علاقات زوجي سببت لي عدوى الثآليل التناسلية.. قصتي من الإصابة وحتى الشفاء

نتناول في هذا المقال قصة سيدة خمسينية أصيبت بالثآليل التناسلية، ننقلها لكم كما وردتنا:  

"أسمي نورة، عمري الآن ستين سنة، قبل عشر سنوات ذهبت لعيادة النساء لإجراء مراجعة دورية، وأخذ عينة من عنق الرحم، علمًا أنني لم أكن أشكو من شيء، لم أعد للعيادة لأخذ النتيجة، لأنه لو كان لدي سرطان العيادة نفسها ستتواصل معي، وبعد حوالي شهرين كنت بحاجة لصرف أدوية من العيادة نفسها، وانتهزت الفرصة للسؤال عن نتيجتي، وبدورها أخبرتني الطبيبة بالنتيجة والتي كانت وجود ثآليل تناسلية لدي، وشرحت لي الموضوع، وأن سببها عدوى جنسية، وحولتني لعيادة نسائية في المستشفى الرئيسي وبعد الفحوصات تبين أني سليمة، توقعت أن الموضوع انتهي، وعشت حياتي كالمعتاد، لكن قبل خمسة أشهر فجأة، وأنا أغسل المنطقة التناسلية وجدت في أول فتحة المهبل شيئًا بحجم 1 سم، وتوجهت فورًا للطبيبة التي قامت باستئصالها وخياطتها، وفحص ما تم استئصاله، وبعد 5 أيام طمأنتني أن الفحص سليم.

بعد أسبوعين، دخلت الحمام وصدمت بما لمست، وجدت زوائد كثيرة لا أعلم متى ولماذا وكيف انتشرت، ومرك أخرى توجهت للمستشفى الخاص، وقال الاستشاري أنها ثآليل تناسلية يجب إزالتها وكيّها بالليزر.

وهنا بدأت معاناتي، بعد العملية كان الحرق من الجهتين، ومنطقه حساسة ورطبة وشبه متلاصقة، كل ذلك ادى لالتهاب الجرح،  وصف لي الطبيب مع المضاد الحيوي دواءً ثانٍ عبارة عن بخاخ بنج، وكنت أضع شاش الحروق، والفازلين ومراهم الحروق، مرّت على العملية ثلاث أسابيع كانت أسوأ فترة في حياتي، وتحسن الأمر وانتهي الموضوع.

لكنها بعد فترة فجأه عادت من جديد بمنطقة جديدة ولكنها تناسلية، وفوق فتحة المهبل وتحتها ولكن الفتحة لم تغلق بالكامل، في تلك اللحظات اسودت الدنيا في وجهي وكنت أبكي وأسأل نفسي لماذا! الذين في عمري قد يصابون بالسكري أو الضغط أما عدوى جنسية! أنا لم أمارس أي علاقة جنسية مع أحد غير زوجي، ولكنني كنت أعرف أن زوجي يمارس علاقات خارجية ولا يستخدم الواقي الذكري، ومنه انتقلت لي العدوى، هو كان يستمتع وأنا الآن أعاني! رضيت بالأمر الواقع وذهبت للطبيب وحدد لي موعد للعملية، لكنني لم أجرها، ورجعت للمنزل لأني تذكرت معاناتي بعد ازالتها وحروق الليزر.

وقررت البحث في الإنترنت عن حلول، ووجدت موضوعًا عن علاج الثآليل بنسبة نجاح 80% من الطب البديل، ووجدت رقم د. محسن النادي، وبالفعل تواصلت معه عبر الوتساب، وأخبرته كافة التفاصيل، وبعد 10 أيام فقط من الاستخدام تحسنت بنسبة 60٪؜ علمًا أن زوجي لم يبدأ معي العلاج، وبكل صراحة عندما اتصلت بالدكتور محسن كان اتصال اليائس، ولم أتوقع النتيجة أبدًا، وقلت بنفسي هي تجربة، وإما أن تنجح أو تفشل. 

كنت دائمة التواصل مع د. محسن، ودائمًا يجاوب على أسئلتي المملة المتكررة بصدر رحب، وبعد 8 أسابيع اختفت جميع الثآليل بالكامل، وأجريت الفحوصات الدورية عند الطبيبة النسائية التي طمأنتني أن صحتي ممتازة ومناعتي عالية، وأنا مستمرة على الحمية للآن.

شكرا د. محسن." 

للتعرف على العلاج العشبي الخاص بفيروس الورم الحليمي البشري المسبب للثآليل التناسلية، يرجى الضغط هنا.