سنوات على شفائي من الثآليل التناسلية.. قصتي من الإصابة وحتى الشفاء

سنوات على شفائي من الثآليل التناسلية.. قصتي من الإصابة وحتى الشفاء

في هذا المقال نتناول قصة شاب أصيب بالثآليل التناسلية أثناء احدى السفرات السياحية، ولجأ للعلاج بالأعشاب والطب البديل دون الخضوع لجلسات الكي وغيرها، ننقلها لكم من الإصابة وحتى الشفاء.

"أكتب قصتي الآن بعد مرور فترة طويلة على زوال الأصابة، والتأكد بأن العلاج فعّال جدًا، وقد سقط لدي آخر ثاليل بتاريخ 14/ اغسطس/2017، وذلك بعدما ان أنهيت برنامج العلاج الذي كان بعد الله سبب شفائي، ومنذ ذلك الحين حتى تاريخ كتابة هذه القصة لم يرجع لي المرض ولله الحمد والشكر.

قصتي مع المرض بدأت عندما كنت في احدى السفرات السياحية، وقعت في الخطأ، ومع استخدام الواقي الذي لم يمنع اصابتي من هذا الفايروس، فالحمدالله اولاً وأخيراً، وهنا أود أن أقف وقفة صادقة في الحديث عن الدكتور محسن النادي فقد كان معي، ولازال، نعم الطبيب في التعامل والصدق والأمانة، ومهما وصفت وأثنيت على هذا الإنسان فلن أوفيه قدره.

عندما طلبت العلاج عن طريق موقعه الخاص، وذلك بعدما اكتشفته بالصدفه أثناء بحثي عن حل لإصابتي حينها كنت شبه يائس وكنت في حالة نفسية يرثى لها، ولكن تشجعت وطلبته على أمل أن يكون لديه الحل، واتصلت على رقمه الخاص، وأوجزت له مشكلتي وطلب مني التواصل معه على الواتس آب وارسال صور موضعية للإصابة، وبعدها أبلغني بأن إصابتي بسبب فيروس الورم الحليمي البشري، وأنني أحتاج للعلاج، لا يمكن وصف الحالة النفسية التي كنت فيها ولكن لم يكن لدي ما أخسره، فقمت بتحويل المبلغ واستلمت العلاج، وإلتزمت بتعليمات العلاج حسب البرنامج المحدد، ولكن أخذت البثور والثآليل بالازدياد مع الوقت، وكأن العلاج لم يعطي معفوله، ولكن لم أيأس أو أستسلم بل استمريت بانتظام صارم جدًا بالتعليمات، وأخذ بعض النصائح الدورية من الدكتور الذي لم يقصر معي في تقديم المشورة والمعلومات المفيدة، وبعد أشهر قليلة جدًا اختفت الأصابة. 

أود أن أأكد للجميع بأن الله يشهد على كل كلمة ذكرتها كانت صادقة ولولا الاحراج لوضعت رقمي للجميع حتى يتواصلوا معي شخصيًا لتأكيد كلامي، حالتي النفسية اصبحت من أفضل ما يكون دون اللجوء لجلسات الكي وخلافه، وأخيرًا أتمنى الشفاء للجميع ودوام الصحة والعافية لكم ولمن تحبون."

للتعرف على العلاج العشبي الخاص بفيروس الورم الحليمي البشري المسبب للثآليل التناسلية، يرجى الضغط هنا.