تخلصت من الثآليل التناسلية خلال شهرين.. قصتي من الإصابة وحتى الشفاء

تخلصت من الثآليل التناسلية خلال شهرين.. قصتي من الإصابة وحتى الشفاء

نتناول في هذا المقال قصة سيدة أصيبت بالثآليل التناسلية، ننقلها لكم كما وردتنا من الإصابة وحتى الشفاء. 

" أكتب لكم حكايتي اليوم مع إصابتي بالثآليل التناسلية، عافانا الله وإياكم، والتي لحتى هذا اليوم، ويشهد الله لا أعرف من أين أصبت بها، القصة كالتالي: دخلت يومًا للوضوء وانتبهت على شي صغير جدًا يشبه النتوء، ولكن لم اهتم أعره انتباهًا مثل كثير من الحبوب تختفي لوحدها، لكنها للأسف استمرت، وبدأ حجمها يكبر، عندها توجهت للمستشفى، وهنا كانت المصيبة عندما أخبرتني الطبيبة أنها ثآليل تناسلية، وتسبب سرطانات عنق الرحم، كان شعوري لا يوصف حينها، ولا أتمناه لأحد مهما كان.

 

قررت الطبيبة علاجها بالكيّ، وبالفعل تم الكي البارد، وبعد أسبوع سقطت، ولكن المصيبة الأعظم أنها بدأت تخرج من نفس المكان السابق، وبشكل أكبر وأسرع، ساءت حالتي النفسية، ومن تخوفي من تحول الفيروس إلى سرطان، أجريت فحوصات عنق الرحم، وكانت النتائج سليمة، عندها ارتحت قليلًا، لكن الثآليل مستمرة في التكاثر.

 

خلال الفترة الماضية لم أتوقف عن البحث على النت عن العلاج، وهداني الله إلى موضوع الدكتور محسن النادي، وعلاجه بالطب العشبي البديل، الكلام والطرح كان منطقي، ولكن كنت متخوفة، ولكن قررت التجربة، وراسلت الدكتور محسن، ولم يتأخر عن الرد على أي استفسار، ولم يتوانى في الشرح رغم انشغاله في سفره وهذا ما أكد لي صدق معاملته، حيث أجاب على كل شيء بالتفصيل وكان صريحًا وواضحًا معي، وقررت أخذ العلاج، الذي وصلني بعد 5 أيام من تأكيد الطلب.

 

بدأنا أنا وزوجي بالعلاج العشبي، وكان د. محسن على تواصل دائم معي، خلال أسبوعين أحسست أن الثآليل توقفت عن النمو، وشعرت بالأمان والأمل في التخلص من الفيروس، بعدها بشهر اختفت الثآليل التي ظهرت مؤخرًا، حيث أخبرني الدكتور محسن أن العلاج يتم فيه التخلص من الثآليل الداخلية، ومن ثم الخارجية، ومن الأعلى للأسفل، والأهم أن حالتي النفسية تحسنت.

 

في الشهر الثاني بقيت الثآليل الكبيرة، لكنها بدأت بالتقلص شيئًا فشيئًا، إلى أن اختفت دون أثر، وأخبرني الدكتور أنها تسقط بدون أي أثر، وكأنها لم تكن نهائيًا، بعكس الكيّ الذي تبقى آثار الندبة واضحة، ويبقى ألمه النفسي باقي كذلك.

 

وبعد أن أكملت الشهرين والنصف، اختفت جميع الثآليل، ولكني ما زلت مستمرة على الأدوية لشهرين آخرين حسب تعليمات الدكتور لضمان تخلص الجسم نهائيًا من الفيروس، والحمد لله أنا اليوم تشافيت تمامًا من الثآليل.

 

أكتب لكم قصتي ليس بغرض الدعاية، وإنما كنصيحة لترك أي علاجات خارجية، ووصفات غير المفيدة، وخوض التجربة مع العلاج الذي يقدمه د. محسن النادي."

 

ملاحظات د. محسن النادي على القصة: 

 

1- تختلف النتائج من شخص لآخر فهناك من يستجيب خلال الشهر الأول، وهنالك من يستجيب في آخر الشهر الثالث للعلاج.

 

2- هناك حالات لا تستجيب للعلاج من أول مرة، ونرسل العلاج لهم مرة أخرى، وقد يستمر العلاج بين 6 إلى 9 شهور، وذلك يعتمد على قوة مناعة الجسم، وحجم الإصابة، والحالة النفسية للمصاب. 

 

3- هنالك حالات لا تستجيب للعلاج بشكل كامل، حيث أن نسبة النجاح هي 80%، وهي نسبة رائعة وممتازة في مجال الإصابات الفيروسية

 

4- الحالة النفسية للمصاب تلعب دورًا محوريًا في العلاج، حيث أن جهاز المناعة في الجسم يقوى مع الهدوء ويضعف مع القلق والتوتر.

 

5- لم تنشر صور مع هذه القصة بناءً على رغبة السيدة التي كتبتها.

 

للتعرف على العلاج العشبي الخاص بفيروس الورم الحليمي البشري المسبب للثآليل التناسلية، يرجى الضغط هنا.