انتقلت لي عدوى الثآليل التناسلية من زوجي.. قصتي من الإصابة وحتى الشفاء
نتناول في هذا المقال قصة سيدة أصيبت بالثآليل التناسلية بعدوى من زوجها، ونوضح تفاصيلها من الإصابة وحتى العلاج.
"أنا سيدة عمري 28 سنة، تزوجت قبل سنتين تقريبًا، و أصبت بالثآليل التناسلية أو ما بعرف بفيروس الورم الحليمي البشري من زوجي بعد 4 أشهر من زواجي، هذه التجربة صنعت فارقًا كبيرًا في حياتي، ظننت أنه ليس لمرضي علاج بعد أن أخبرتني الطبيبة بأنها عدوى فيروسية.
في البداية ظهرت حبة واحدة وظننت شيئًا عاديًا وسيختفي بعد فترة، لكن الوضع ازداد سوءًا، وأصبحت 6 ثآليل تقريبًا، وقررت الذهاب للطبيبة، التي أخبرتني أنها عدوى، ولإزالتها يجب أن أخضع للكيّ بالتبريد، وفعلًا أجريت الجلسات واختفت الثآليل، لكنها عادت بالظهور، وخلال بحثي في الانترنت عن وصفات وأدوية وتجارب المصابين، وجدت علاج الدكتور محسن النادي، وقررت البدء فيه، وتواصلت معه عن طريق الواتس اب، ووجدت تجاوب سريع منه، وحدد لي نسبة النجاح 80٪، بعد رؤيته نوع وشكل الثآليل.
وبالفعل طلبت العلاج وبدأت فيه، كانت الحمية متعبة في البداية، لكن بعد مرور أسبوعين أصبحت سهلة جدًا، بل أصبحت أسلوب حياة صحي استفدت منه كثيرًا.
أخذت العلاج لمدة خمسة أشهر، مع استخدام زيت شجرة الشاي والخروع على الثآليل الخارجية، في الثلاث أشهر الأولى لم ألاحظ تغيير، لكن وفي نهاية الشهر الرابع، بدأت الحكة وتقشرت الثآليل تدريجيًا بشكل بطيء إلى أن اختفت تمامًا، وفي نهاية العلاج توجهت لطبيبة نسائية لفحص عنق الرحم، وكان الفحص سليمًا.
في الختام، أشكر الله الذي دلني على علاج الدكتور محسن النادي، ثم أشكر الدكتور محسن على صبره و تجاوبه السريع وإيجابيته، وأنصح من يعاني من الثآليل بتجربة العلاج، وعدم اليأس أبدًا، و ليعلم أنه لكل داء دواء، شكرًا من القلب."
